عن الرموز والسرد والعلاقات بينها والفرص التي ينتجها التفاعل في تلك العلاقات (الحرية أولاً)
يمثل هذا الموقع الإلكتروني بداية رحلتنا للبحث عن المعنى، ولا غريب في ذلك فنحن ننتمي إلى نمط الشخصية "المستكشف"، وهي شخصية الذئب الذي يولد ومعه شغف الاستكشاف وبوصلة السيادة والبقاء، رسالتنا في الحياة هي فهم الأشخاص والأشياء والأماكن والتكنولوجيا والعلاقات بينها والتفاعلات الناتجة من تلك العلاقات وتأثيرها على ثراؤنا المادي والروحي، لقد كرسنا هذا الجزء من حياتنا في البحث عن الفرص داخل تلك العلاقات، ننتمي لفكر ايميل دوركايم ويورجن هابر ماس، نرتاد مدرسة علم النفس التطوري، نرحل مع كارل يونج إلى مخزون وعينا الجمعي، لو كانت السيميولوجيا شجرة سنستضل بضلها إلى أن نصل للنهاية.
العلاقات
العلاقات في فكرنا هي تفكيك للبُنى الخفية بين الأشخاص والرموز والأماكن، واستكشاف لما يولّد المعنى خلف كل ارتباط، نحن نتعامل مع العلاقات كخرائط شعورية؛ كل إشارة فيها تقود إلى وعي أعمق بالذات، وإلى قراءة أدق لطبيعة الإنسان وما يحركه.
الفرص
الفرص هي حصيلة تفاعل واعٍ مع الأشخاص والأشياء والتقنيات والرموز التي نحملها في داخلنا؛ فكلما أدَرْنا هذه العلاقات بوعي أعلى، تكشّفت لنا مسارات أوسع للثراء الروحي والمادي
نتشابه
ندعوك للانضمام إلى مجتمعنا إذا كنت تشاركنا الشغف والاهتمامات نفسها.
رؤيتنا
نشكل مرجعًا فكريًا وإعلاميًا رائدًا في كشف الثروات غير المستغلة الكامنة في الرموز والعلاقات وأنماط التفاعل الإنساني.
رسالتنا
- كشف الثروات غير المستغلة الكامنة في الرموز والعلاقات وأنماط التفاعل الإنساني، وتحويل المعرفة الفلسفية والنفسية والرمزية إلى سرديات واضحة تكشف الموارد الخفية.
- إعادة تعريف علاقتنا بالأشخاص والأماكن والأشياء والتكنولوجيا بوصفها شبكات تفاعل تولّد نتائج نفسية وفرصًا واقعية تستخدم السرد والأساطير والأركتايب وأنماط الشخصية كأدوات تحليلية لا كزخارف ثقافية بهدف إنتاج محتوى يعمّق الوعي، ويكشف الفرص، ويعيد ترتيب طريقة رؤية العالم من حولنا.
أهدافنا
- تحويل الرموز من مفاهيم غامضة إلى أدوات فهم.
- تحويل العلاقات من أحداث عشوائية إلى أنماط قابلة للتحليل.
- تحويل الفرص من صدفة إلى نتيجة.
- بناء سرديات تجعل أصحاب العضويات يرون أنفسهم والعالم بطريقة أعمق وأكثر وعيًا.
الآن
يمكنك الآن الانضمام إلى مساحة تُفكَّك فيها الأفكار، وتُصاغ فيها المعاني من جديد، وتُكشف لك خريطة العلاقات والفرص كما لم ترَها من قبل.
كن جزءاً من مجتمع يقرأ الواقع بوعي أعلى، ويحوّل الإشارات والرموز إلى معرفة قابلة للتطبيق وتأثير يغيّر مسارك.